Currently browsing tag

عبدالله زهير

أقول أو لا أقول

  ينتهي النهار ولا ينتهي يبدأ كشجرة سرو عملاقة تنحدر وتتسلق أعناق الشهوات   بينما أجفان الشعر مؤرجَحة على آخرها تفتح عيناً وتُغمض …

حوار شعريّ

  شاعر ممعنٌ في حنينه الذهبيِّ يسأل:  – هل لفظَ الشعرُ أنفاسه الأخيرة؟ لماذا لا نلمس جذوته في النصوص التي تتناثر مثل …

رقصة غجريّة

رقصة غجريّة   رقصَ الضوءُ على رقصتِها الجذلى  كما نافورةٌ إنسيّةٌ                           تزهو على سُمرةِ جسمٍ طازجِ الطينِ في شهوتها القصوى امتزاجاتُ …

أحلم بسفر كامل

      أحلمُ بنصف سَفرٍ أو أكثر منذ ذلك. أحلمُ بخوفٍ أقلّ أو وسواس أقلّ. أحلم بأني أركبُ سفينة فضائيةً تهاجر …

أيتها المتدفقةُ كنهرٍ

أيتها المتدفقة القبلاتِ كنهرٍ ينبجسُ ويفيضُ بلا سدودٍ   ياملكة البكاءاتِ الحرة القوية الجذور   يا التي تجعلني أنتثرُ نصوصًا في كلِّ …

ملامحٌ لزائرٍ غامض

تفترسُ أوقاتَه ضرباتُ الصخب البارد. هل هو الصخب ذاته الذي يتوغل في  مساحات الذاكرة؟ ثمةَ شعورٌ  غامضٌ عميقٌ حيناً، ثقيلٌ بطيءٌ مؤلمٌ …

أين أنتَ يا أبا تمام؟

  إنَّ الشكوى من إبهامِ الشعر الحديث وغموضه قد تزايدتْ بالشكل الذي أضجرَ حتى الشاكين أنفسهم، فما بالك بالمشكوّ منهم والشاكين إليهم. …

قال لي الزمنُ

قال لي الزمنُ، ذاتَ مساءٍ تتخللهُ الغيومُ الساطعةُ جرّاءَ تناثر أشعة شمسٍ شتائيةِ الجسد على هرولتها البديعة، قال لي في حروفٍ أبديّةٍ: …

“صامتًا وفي نيتي أنْ أصرخ…”

سركون بولص قائلُ هذا السطر الساحر يكشفُ عن شعريةٍ فذةٍ، إذْ  يدعو إلى أنْ نتأملَ هذا الصمتَ العظيم، المحشوَّ بصرخاتٍ لا متناهية …