عندما يمسّني ضوءُ عينيكِ
ضوءُ عينيكِ الممهورُ بأختام الشوقِ يعانقُ قلبي كما يعانقُ الفجرُ قطراتِ الندى ويقيمُ في أروقته الهادئةِ عُرسًا شعبيًّا صاخبًا لا تنقطع …
ضوءُ عينيكِ الممهورُ بأختام الشوقِ يعانقُ قلبي كما يعانقُ الفجرُ قطراتِ الندى ويقيمُ في أروقته الهادئةِ عُرسًا شعبيًّا صاخبًا لا تنقطع …
صدّقوني إنها بعيدةٌ جدًّا ولن يكونُ الذهابُ إلى مدائنها مضمونًا إلاّ إذا دفعتَ تكاليف الرحلةِ مِنْ جوفِ جسمكَ الرخو: أرقاً، جنونًا خيالاتٍ …
يا شعلةَ القلبِ غطِّي القلبَ بالأملِ ولتزرعي حبَّكِ الممزوجَ بالخجلِ ولتبحري في عيوني مثل جوهرةٍ جميلةٍ تصبغُ الشطآنَ بالغزلِ أنتِ الأميرةُ… ضوءُ …
الآنَ مُصطحبًا التعبَ الثقيلَ الظلِّ أحدِّقُ بعينينِ مُخلخلتينِ جاحظتينِ إلى الهواءِ المدجّجِ بالرصاصِ المنفلتِ في سُعارهِ والمُطرّزِ بالراياتِ المصنوعةِ مِنْ حِبالِ …
آهٍ يا جسدَ الموسيقى الشفيف! يا الذي يتشكل كمثل جنيّةٍ تتراقصُ في مسرحٍ باذخٍ يا أيها المصيرُ النازلُ مِنْ حدودِ النجوم مسّتني …
أنظرُ إلى شجرةٍ وريقةٍ في الطريقِ -وكانت الأشجارُ كلُّها على وشكِ أنْ تتعرّى مِنْ شدّةِ الحُزنِ- أنظرُ إلى سنديانةٍ عجوزٍ …
تحرّكتِ الشهورُ بَطيئةً على ذلك القلبِ كعناكبَ لا تريدُ التزحزحَ لأني كنتُ أغارُ إذا مرَّ النومُ على جَفنيكِ وافترسهما لأني كنتُ أترقبُ …
الظلالُ هنا في سماء الشمال الشمال الإنجليزيّ جائعةٌ إلى زُرقةِ البحرِ ومثقلةٌ برمادها الباردِ وإذْ يتحرّرُ النهارُ مِنْ رتابته بهدوءٍ يغادرُ إلى …
ها هي دفاترُ الأمسِ تركضُ فاتحةً ذراعيها المُكفهرَّتيْنِ وأنا سادرٌ في اللامبالاة أقولُ : ” تلكَ التي تحبّني جعلتني كالمهاجرِ في …
يقولُ الشوقُ كلامًا أبديًّا أسمعهُ يردّدُ أغنيةً غريبةً: ” لمْ يعدْ للمكانِ هنا مكانٌ لنا أيّها البردُ لمْ يعدْ آدمُ يغازلُ حوّاءَ…” …