Currently browsing tag

عبدالله زهير, Page 2

عندما يمسّني ضوءُ عينيكِ

ضوءُ عينيكِ الممهورُ بأختام الشوقِ يعانقُ قلبي كما يعانقُ الفجرُ قطراتِ الندى   ويقيمُ في أروقته الهادئةِ عُرسًا شعبيًّا صاخبًا  لا تنقطع …

تذكرة ذهاب إلى قصيدةٍ بعيدة

صدّقوني إنها بعيدةٌ جدًّا ولن  يكونُ الذهابُ إلى مدائنها مضمونًا إلاّ إذا دفعتَ تكاليف الرحلةِ مِنْ جوفِ جسمكَ الرخو: أرقاً، جنونًا خيالاتٍ …

لون الحبِّ والعسل …

يا شعلةَ القلبِ غطِّي القلبَ بالأملِ ولتزرعي حبَّكِ الممزوجَ بالخجلِ ولتبحري في عيوني مثل جوهرةٍ جميلةٍ تصبغُ الشطآنَ بالغزلِ أنتِ الأميرةُ… ضوءُ …

الخروجُ مِنْ مدائنِ القيامة

  الآنَ مُصطحبًا التعبَ الثقيلَ الظلِّ أحدِّقُ بعينينِ مُخلخلتينِ جاحظتينِ إلى الهواءِ المدجّجِ بالرصاصِ المنفلتِ في سُعارهِ والمُطرّزِ بالراياتِ المصنوعةِ مِنْ حِبالِ …

أيتها الموسيقى، اعجني جسدي..

آهٍ يا جسدَ الموسيقى الشفيف! يا الذي يتشكل كمثل جنيّةٍ تتراقصُ في مسرحٍ باذخٍ يا أيها المصيرُ النازلُ مِنْ حدودِ النجوم مسّتني …

متخيلًا أنني كائنٌ مِنْ هواء

    أنظرُ إلى شجرةٍ وريقةٍ في الطريقِ -وكانت الأشجارُ كلُّها على وشكِ أنْ تتعرّى مِنْ شدّةِ الحُزنِ- أنظرُ إلى سنديانةٍ عجوزٍ …

أولدُ وأموتُ في نهرِ الحكاية

تحرّكتِ الشهورُ بَطيئةً على ذلك القلبِ كعناكبَ لا تريدُ التزحزحَ لأني كنتُ أغارُ إذا مرَّ النومُ على جَفنيكِ وافترسهما لأني كنتُ أترقبُ …

خريف الّشمال

الظلالُ هنا في سماء الشمال الشمال الإنجليزيّ جائعةٌ إلى زُرقةِ البحرِ ومثقلةٌ برمادها الباردِ وإذْ يتحرّرُ النهارُ مِنْ رتابته بهدوءٍ يغادرُ إلى …

أأنتِ حقًّا أنا؟

 ها هي دفاترُ الأمسِ تركضُ   فاتحةً ذراعيها المُكفهرَّتيْنِ وأنا سادرٌ في اللامبالاة أقولُ : ” تلكَ التي تحبّني جعلتني كالمهاجرِ في …

أيتّها اللغة… عانقيني!.

يقولُ الشوقُ كلامًا أبديًّا أسمعهُ يردّدُ أغنيةً غريبةً: ” لمْ يعدْ للمكانِ هنا مكانٌ لنا أيّها البردُ لمْ يعدْ آدمُ يغازلُ حوّاءَ…” …