يا قلبيَ يا يوسفُ
فلْتغتمِضْ، يا قلبيَ الأبلهَ، عيناكَ ولتنمْ آمنًا هانئًا في هذا البئرِ الخالي مِنَ الماء الخاوي تمامًا مِنْ أيِّ همسةٍ أو رعشةٍ …
فلْتغتمِضْ، يا قلبيَ الأبلهَ، عيناكَ ولتنمْ آمنًا هانئًا في هذا البئرِ الخالي مِنَ الماء الخاوي تمامًا مِنْ أيِّ همسةٍ أو رعشةٍ …
إذا كانَ نصفُ عقلي هنالكَ فنصفه الآخرُ مُعلقٌ في شفتيكِ يا حبيبتي إذا كانتْ ثلاثةُ أرباع قلبي ممزقةً فالربعُ الباقي ما …
كشحّاذٍ مُشرّدٍ سألتُ كلَّ ورقةٍ، كلَّ بابٍ كلَّ بحرٍ، كلَّ عاهرةٍ، كلَّ نورسٍ، كلَّ حانةٍ هلْ شاهدتكِ؟ هلْ خالطتكِ كما يخالطُ …
ثمةَ بَكامةٌ تكتنفُ لسانَ الحقيقة ِالآنَ بحيثُ لا يقدرُ أبداً أنْ يبوحَ بأسرارِه الجحيمية ولا أنْ يشاطرَ العاشقينَ تنهداتِهم همساتِهم في الحدائق …
شهوةٌ أرجوانيةٌ أنْ تكونَ شُرفةً أو ربما أنْ تكونَ قصراً مِنْ زجاجٍ شمعداناً فضياً.. لهباً غامضاً شريداً شهوةٌ إلهيةٌ أنْ تكونَ …
أُفلتُ قليلاً قليلاً مِنْ قبضتكِ الغيبيةِ … لكنَّ السماءَ بأسرها تتربعُ في جسدي أفلتُ على نحو بطيءٍ مِنْ يأسِكِ المتشظيّ دقائقَ باردةً …
ربةَ الأبجديةِ … المصقولةِ بأزاميلِ الحناجرِ بغمغمةِ العاشقِ الأنيقِ القلبِ أنحني إلى وجهكِ بخفةِ الحنينِ المُعشوشبِ أعانقُ سرابَكِ أدرّبُ صولجانَكِ على الرأفةِ …
لم تكنْ تلكمُ الشقشقاتُ الشفيفةُ مجنونةً لم تكنْ في عظامي سوى جذوةٍ مِنْ رُؤى الحزنِ مغموسةً في تفاصيل حُبٍّ تشظىَّ/تماهى …
في آخرِ الأرْضِ الخرابِ دمٌ يُغنيِّ خِلسةً ودمٌ يقولُ : أنا نشيدُ اللهِ لا لغةٌ تشابهُ أعيني وفمي هو الليمونُ أعصرهُ فيشربهُ …
للمساءِ الذي يتبدَّى هنا لغة ٌتتماوجُ هائمة ً بين نورٍ شفيفٍ وبين ظلامٍ يطلُّ …