Currently browsing author

عبدالله زهير, Page 18

متخيلًا أنني كائنٌ مِنْ هواء

    أنظرُ إلى شجرةٍ وريقةٍ في الطريقِ -وكانت الأشجارُ كلُّها على وشكِ أنْ تتعرّى مِنْ شدّةِ الحُزنِ- أنظرُ إلى سنديانةٍ عجوزٍ …

أولدُ وأموتُ في نهرِ الحكاية

تحرّكتِ الشهورُ بَطيئةً على ذلك القلبِ كعناكبَ لا تريدُ التزحزحَ لأني كنتُ أغارُ إذا مرَّ النومُ على جَفنيكِ وافترسهما لأني كنتُ أترقبُ …

خريف الّشمال

الظلالُ هنا في سماء الشمال الشمال الإنجليزيّ جائعةٌ إلى زُرقةِ البحرِ ومثقلةٌ برمادها الباردِ وإذْ يتحرّرُ النهارُ مِنْ رتابته بهدوءٍ يغادرُ إلى …

لو كان!

لو كانَ الأرقُ أغنيةً  لاحترق في شجوِها الغارقونَ في صحراءِ عذابهم الأبديِّ لو كانَ الجوعُ قطعةَ أرضٍ لنامَ عليها الذينَ نساهم اللهُ …

أأنتِ حقًّا أنا؟

 ها هي دفاترُ الأمسِ تركضُ   فاتحةً ذراعيها المُكفهرَّتيْنِ وأنا سادرٌ في اللامبالاة أقولُ : ” تلكَ التي تحبّني جعلتني كالمهاجرِ في …

أيتّها اللغة… عانقيني!.

يقولُ الشوقُ كلامًا أبديًّا أسمعهُ يردّدُ أغنيةً غريبةً: ” لمْ يعدْ للمكانِ هنا مكانٌ لنا أيّها البردُ لمْ يعدْ آدمُ يغازلُ حوّاءَ…” …