مسافات جارحة

F.Abud.3

عبدالله زهير ،25-7-2016

 

تكوري يا صحراء الحنين المثلوجة في جوفي، كشتاء ناصع البشرة، كجسد يتهيأ للخروج إلى العالم المرعب…

كجنين زغب خرج لتوه من رحم اللابدايات،أدخلي في دورة التباريح الأبدية،

إعجني طحين الأوهام بزيوت مشبّعة بالحقائق..

هي ذي مسافاتكِ الجارحة: شرفة تتحول نفقا لا مرئيا؛ مخالب تنشب أظفارها في رقبة الوقت؛ نهار ترتفع درجة خوائه إلى حدٍّ لا يطيقه الضوء.

 

 

اللوحة الفنية: محمود فهمي عبود.