مساءُ لبنان
للمساءِ الذي يتبدَّى هنا
لغة ٌتتماوجُ هائمة ً بين نورٍ شفيفٍ وبين ظلامٍ يطلُّ
هو حلمٌ يناغي طفولاتنا
لكن النارُ لم تبقِ شيئًا من الحلمِ
أسألُ الآن ماذا تبقى إذًا؟!
لحظة ً لحظة ً
حضنُ لبنان يجمعُ أوصالَهُ
تتلاقى الخطى والمسافاتُ من كلِّ وجهٍ عليه ِ
وتمضي نهاراتُه إلى آخرِ الكون ِ
ثُمَّ فوقَ ثراه تحلُّ…
عبدالله زهير