ياحبُّ 

7hob.com1368612714945

جوهريُّ الهوى.. وقلبي اشـتياقُ

لا حـدودٌ لـنارهِ، أو وِثـاقُ

أبـديُّ الشعورِ، حِبري طـريقٌ

للفضاءِ الشريدِ..وجهي اختراقُ

عانقتْ أضلـعي مـدائنَ روحٍ

حُـرةٍ يُـستـلذُّ فيها الـعناقُ

وسألتُ النجومَ: أينَ سأمضي

وأرى في خُطاي ضوءًا يُـراقُ

ربماَّ.. واستوى الخيالُ حقيقيَّ

الرؤى فالهوى العظيمُ اخـتلاقُ

والهوى أنْ أكونَ في كلِّ شيءٍ

شمسَ حُـبٍّ إذْ دينيَ الانعتاقُ

هكذا يأخذُ التضاريسَ عُرْسٌ

لؤلؤيٌّ  سناؤهُ الائـتلاقُ

ويسيلُ المكانُ شـيئاً فـشيئًا

في كؤوسِ الهوى كخمرٍ يُذاقُ

والزمـانُ الملائكـيُّ يصفو

مثلَ حلمٍ  تصفو رُؤاهُ العـِتاقُ

 

أيّهذا السناءُ.. يا حبُّ مهلاً

فأنا أنت .. مَـسَّنا الانطباقُ

وكلانا جـمرٌ يعانقُ جـمراً

لا يُـرى قاعُنا ولا الاحتراقُ

لا يرانا المدى الحديديُّ أومَنْ

كانَ يكسو جبينهُ الانسحاقُ

لا ترانا خرائطٌ وخـطوطٌ

وسماءٌ غيومُها إخـتناقُ

 

ماثلٌ.. لحظتي تساوي عصوراً

وعـيونُ المدى  عَليَّ اشتياقُ

غائـبٌ فيكِ… لا أرانيَ إلا

طيرَ نورٍ إذْ أنـتِ فيَّ بُراقُ

لا أراني إلا  أصيرُ  اخضراراً

فيكِ.. والأفقُ داخلي آفـاقُ

عبدالله زهير